الخميس، 4 يناير 2018

حدائق بابل المعلقة

حدائق بابل المعلقة





حدائق بابل

زخر العالم بكافّة الأشكال التي تزيّنه ، والذي خلقها الله سبحانه وتعالى من أجل أن ينعم الإنسان بروعتها وجمالها ، وكان من بينهم العجائب التي سيطرت على العالم ، وأصبحت الحديث الأوّل والأخير للأفراد على مستوى الوطن بشكل عام ، وكان من أهم هذه العجائب الأهرامات التي بناها الفراعنة قبل سبعة ألاف عام ، ورغم ذلك بقيت صامدة رغم الغزوات ، ورغم النكبات التي حلت على دولة مصر، وموضوعنا سيدور عن الحدائق المعلقة التي ظهرت في القديم القديم ، وبقيت أثارها موجودة حتى اليوم يفخر بها أهل العراق ، وتعتبر مزاراً لكل الناس من كافة أنحاء العالم .


موقعها

هي إحدى عجائب الدنيا السبع، وعلى رغم من ذلك فإنها الوحيدة بين أخواتها العجائب التي يعتقد بأنها أسطورة، ويروى أنها أقيمت في عصر العالم القديم في مدينة بابل، بالعراق.



وصف حدائق بابل:

حدائق بابل المعلقة نالت شهرة واسعة بين جميع الأطياف ، وكانت الأساس التي تواصلت عليه الأمم ، فمن أراد أن يرى القدرات العقلية والتعاملية للقدماء فعليه أن يزور العراق ، من أجل أن يرى جمالها الخالد ، والجذاب ، فهي حدائق شاسعة جدا ، تحيط بها الخضرة من كل مكان ، وفيها من المزروعات الغريبة والطيور العجيبة الكثير ، كما أنها تعتبر من أفضل المناطق من حيث الطقس ، والرونق العالي ، فإن أردت أن تحتفظ بقدرتك على التواصل مع الأخرين عبر هذه المنطقة التي استطاعت ان ترسم الجمال والبهجة في نفوس الأخرين ، وإن أردت السفر للسياحة ما عليك إلا أن تذهب إلى هذه الحدائق التي استطاعت أن تبقى خالدة منذ ألاف السنين .

وتحدثت الكتب القديمة عن حدائق بابل المعلقة ، وكانت لها الأرض الخصبة عند الكثير من المؤرخين ، الذين استطاعوا أن يتحدثوا عنها بكل جميل ، واستطاعوا أن يتباهوا بها ، كأنهم هم من قاموا ببنائها ،فقال أحدهم أنها المكان المناسب لتأخذ العائلة من أجل الاستجمام ، وتغيير الأجواء ، فيما أقترح أحدهم أن يبنى بجانب هذه الحدائق الفنادق ، والأماكن السياحية ، حتى يتسهل على السياح أن يصلوا إليها بدون أي معاناة تذكر ، ولأنها قديمة الطراز ، والبناء فإنه لا بد من وجود الوسائل الأمنية التي تخفف عن الزائر الخوف من الضرر الذي قد يقع عليه إن حدث أي نوع من الانهيارات فجأة .

0 التعليقات: